واحة الأصدقاء هنا نلتقى تجمعنا الصداقة الحقة والأخوة فى الله |
|
| فنانون تشكيليون من بلادي | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حسين أحمد سليم .
رقم العضوية: : 3 عدد الرسائل : 55 العمر : 72 الدولة : لبنان عــــــلم الدولــــــــة : وسام: : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 24/02/2007
| موضوع: فنانون تشكيليون من بلادي الأربعاء فبراير 28, 2007 10:17 pm | |
| فنانون تشكيليون من بلادي
الفن التشكيلي سمة العصر رسما ونحتا
حسين أحمد سليم آل الحاج يونس
مسارات ممتعة من رحلات الفن , بين الإنسان والطبيعة والأشياء ... وبحث دائم عن تلك النسب الفنية بين الواقع والمرتجى .... تلك هي تجربة الفنان التشكيلي اللبناني في بلادي , من خلال اللوحات الفنية , بين كلاسيكية وانطباعية تصويرية وتعبيرية وتكعيبية وترميزية وحداثة متعصرنة وصولا لتجريدية فلسفية وسوريالية تفكيرية و... والتي تجسد القوة الخفية , لمسارات النور والظلام , وألوان الطيف المضيئة في عناصرها ... وقوة التشكيل , في النقطة , في الخط , في التصميم , في التنفيذ لمعالم اللوحة الفنية , التي هي مرآة الواقع , والتي تهيئ اللقاء الكامل , بين البصر والرؤى الفنية , بين الجمال والاكتمال , في عملية خاصة للبحث عن الذات الفنية , عن الشخصية المميزة , عن المنهج الخاص , عن مقومات الفن , المضمخ بعبق الحياة , الذي يحاكيه الفنان التشكيلي رسما ونحتا , باتجاه رسم معالم المستقبل في لوحات فنية تشكيلية , موظفا كل أدواته الفنية والعلمية والجمالية , لخلق البعد الفني الآخر كخلفية لمعالم لوحته الفنية , التي يكشف النقاب عنها ويعرضها للمتلقي بثقة العارف الحاذق ... فنانون شباب من بلادي ... يمارسون الفن التشكيلي رسما ونحتا ... في محاكاة أثيرية , يستلهمون فيها الرؤى الماورائية , يسكبونها فوق القماشة في ألوان وأشكال تعبر عما يختلج في حناياهم وجوارحهم , يرسمون فيها الحياة فرحا دائم ...
المهندس جورج نسيب مطر ينفلت طائعا من الهندسة المعمارية إلى التشكيل الفني في لوحاته الفنية , لقاء فريد , بين الجمال والواقع والرؤى الأخرى , في قمة البذل والعطاء الفنيين , وفي هذا اللقاء , تلتقي كل الحقائق الفنية في أفق اللوحة الفنية , لترتسم رحلات المجد , وتسطر الجمال الطبيعي في لبنان بريشة الفن , في رحلة الاستكشاف الطويلة , استكشاف المشهديات اللبنانية الجميلة والأخاذة , حيث الوطن كل الوطن لوحة فنية واحدة في بانورامية متكاملة لا يمكن التجزئة ولا التفريد , يطوي فيه المهندس الفنان مطر المسافات , باحثا منقبا عن معالم الجمال أين وجدت , ليلتقطها في آلته التصويرية , المرافقة له في حله وترحاله , فإذا به يتحفنا بأجمل اللقطات الفنية للطبيعة اللبنانية , إلى جانب لوحاته التشكيلية ... تلك هي تجربة الفنان المهندس المعماري جورج نسيب مطر , الذي يحاكي فنا تشكيليا باللون والريشة واللوحة ... في أعماله الفنية , محطات تشكيلية على طريق الجهاد الفني الطويل , تنطوي في عمقها على خيط الحياة , حيث صراع الصمود في تراب الأرض والوطن , وحيث صراع التغيير في جغرافية وديموغرافية الواقع , يرسم حقيقة السمفونيات الفنية التشكيلية المطرية , فإذا اللوحات الفنية التشكيلية , تحديا للواقع المفروض , وهياما روحيا في عالم الأثير , وإبحارا في غياهب الماورائيات , حيث عالم آخر , أرقى وأسمى , تلك هي رؤية الفنان المهندس المعماري جورج نسيب مطر , المنفلت من الهندسة المعمارية إلى الهندسة الفنية التشكيلية , يحمل في كينونته كل الرؤى , الموصلة به إلى الحياة , والى الواقع من زاوية الأمل المرتجى ... الفنان المهندس جورج نسيب مطر , في توجهه نحو التطابق بين الموضوع والتسمية , يعكس الحالة التعبيرية المركزة , وتسجيل الموقف الفكري , في حالة التصميم والاهتمام بالتنفيذ , حيث ينضج كل شيء . التصميم , الموضوع , الخط , اللون الأبيض واللون الأسود وباقي الألوان , في صيرورة فنية تاريخية , تحاكي الأبدية مع علاقة خاصة بالألوان المشعة بالضوء , والتشكيل في رسومات , تسير بتناغم مع مجريات شؤون المجتمع , وتطور الأحداث , بحيث تؤرخ في نهضة فنية , قوام ذاتها , في عالم تسوده الصراعات والمطامع , لفنان , اكتشف نفسه وخبر المجتمع , منذ تخرج من المعهد العالي للهندسة في الجامعة اليسوعية في لبنان عام 1986 , مرورا بمشاركته المتكررة في معارض جماعية متكررة جاوزت العشر , اضافة إلى المعارض الفردية الخاصة ( دير القلعة , بيت مري ) التي تعكس مساراته الفنية وشخصيته التشكيلية ...
رندا كمال هبري انطباعية تعبيرية مشغوفة بالألوان رندا كمال هبري فنانة انفعالية تعبيريا تقول ما تريد قوله بلغة فنية هادئة وعقلانية , وهي المتخصصة أكاديميا بالأدب الفرنسي , العاملة بالعلوم الإدارية , حطت رحالها في عوالم الفن التشكيلي رسما ... بلغت حصيلة إنتاجها الفني من اللوحات الزيتية ما يقارب 250 لوحة مختلفة المقاييس , شاركت فيها على امتداد عشر سنوات في 21 معرض جماعي وفردي , كان أخرها معرض " جبل 2002 " في زحلة ... رندا كمال هبري , فنانة تحمل كل كينونتها وصيرورتها , لتبحر في عوالم الفن التشكيلي رسما انطباعيا وتعبيريا , فيه من الكلاسيكية التصويرية معالم كثيرة , وفيه من الانطباعات الفنية الشخصية معالم أخرى , تطبع اللوحة برؤيا الفنانة رندا كمال هبري ... إنها فنانة الطبيعة , فنانة الروح والتي تشرحها في أشكالها وألوانها , وتتساكن معها كما أنها تسعى لتوزيعها بعدالة , وهي لوفرة أحاسيسها أو اتقاد مشاعرها , تبدو عاشقة لدرجة الوجد تتيه في الوجود على أن الطبيعة ملاذ الوجود , فتنغمس في ألوانها حتى الخلاص طقوسا وتجربة تشكيلية لها سحرها ... تقنيات الفنانة هبري متقدمة , وألوانها دسمة ونقية , فيما تحتمل طبقات وشفافيات مقروءة في العمق , عناصرها ومفرداتها الفنية , تبدو محكومة بجماليات المناخ العام , الذي تسعى للاستعارات والكتابات فيه , بحيث يأتي الأفضل من خلال الأسلوب الحديث في الصياغة والجرأة , إضافة إلى التشذيب , حتى لو بدأ في تعبيريتها التجريدية بنائيا , أو غنائيا وهي تجنح إلى الموسيقى مائلة إلى الفردوس الأرضي... هي فنانة بحق شفافة أثيرية , لامست في تشكيلياتها الفنية حدود البعد الإنساني , بهيامها إلى ماورائيات حقيقة الوجود... في ريشتها جنون الخلق والإبداع فإذا بها تنقل المشاهد بجنونها الفني البهي لتبلغ به الذروة , فتلج به عالما آخر تشعر معه النفس الإنسانية بالألق الروحي... رندا كمال هبري مشاكسة فنيا , أعمالها مرايا للأمل والحب والعشق ... أطلقت العنان لريشتها اللونية لأنها من أنصار الحرية وعشاق الفرح والحياة . إنها فنانة تشكيلية تعشق الطبيعة , وتهمس في بذورها الفرح المعطر بروح الإنسان , وتبحث من خلالها على أريكة الحياة , فتتقمصها بكل حنين . وتزرع بها نتاج المحصول الفكري والمأخوذ من مشاهدات النظر , وحنين الذاكرة . وبعيدا عن الضجيج والصخب والتعقيدات تشكل الفنانة هبري لوحاتها الفنية برؤية بسيطة تتمتع بشفافية مرهفة تبعث الراحة في النفس , ليستسلم المرء أمام جمالية الرؤية دون التطرق إلى عمق الفكرة , كونها تدخل البهجة إلى الروح والفرح إلى النفس والمتعة إلى الجوارح والحس والرؤية ... رندا كمال هبري , إنسان شفافة , صادقة بأحاسيسها , قريبة إلى القلب , هكذا نشعر عندما نشاهد لوحاتها , وهكذا نتلمس عندما نتحدث إليها عن الفن وأبعاده... عنوانها المشهد اللبناني الطبيعي , الذي تعتبره المحرك الفني لاهتزازات الفكر , وللوحدة المتصوفة في كينونة الإنسان...
جورجيت سمير زعتر فنانة ناشطة تتماهى الألوان في ريشتها
أحبت جورجيت سمير زعتر الرسم , فنادها الفن التشكيلي وأجابته , فهمست الروح في اللون ونفخت في عمق الذات ... هذا الهمس الآتي من لدن رحمة الخالق , رحمة للإنسان , والمستمد من نور البصيرة , المتنقل إلى نور العين , فإذا بها ترفل لمشهديات الجمال ... في محطاتها الفنية المميزة , تتحفنا الفنانة جورجيت سمير زعتر , بتزاوج مميز في الألوان والأضواء التي تعبر عن مشاعرها النابضة , بالحنين والحب والجمال , وكل الألوان التي تنقل إلينا رائحة التراب والأرض والموسيقى ... فإذا بالفنانة زعتر كأنها سفيرة محببة إلى عالم الريشة والخيال الفني المجنح , والمشاعر العذراء التواقة إلى الشمس والى الضياء ... هي فنانة مميزة ومن الأشخاص القلائل المميزون , الذين يستوعبون العملية الفنية التشكيلية , والتي يتوقع لها أن تضيق بها الساحة اللبنانية , وستخرج بفنها إلى أبعد من جغرافية الوطن , من خلال الرؤيا المبنية على الوقائع التي نراها فيها ومنها . جورجيت سمير زعتر في لوحاتها وألوانها ومشاهدها , التي تغرق فيها في كلاسيكية تفصيلية في مشهديات انطباعية تمثل فيها التراب اللبناني بجمال وروعة ... لتعكس إلى المتلقي , أنها رسامة ملهمة روحا , مبدعة وراقية , تتلاعب أناملها بالريشة والألوان , كما يتلاعب عازف الكمان الماهر بأوتار الكمان ... فلوحاتها تفرح الخاطر , كما تستريح لها العين سيما ذيالك الارتياح إلى ألوانها الزاهية , والتي تخفي في خلفيتها اختلاجاتها النفسية من خلال ريشتها وألوانها الربيعية الزاهية , والتي تظهر فيها مكامن إحساسها وموهبتها الفنية ... إنها فنانة تشكيلة ألهمها الخالق الحب , فحرك فيها الموهبة وفجر فيها الإحساس الفني , وحرك في أعماقها التشكيل , فغدت ملامس أصابعها تسابق مخيلتها , لتجسد على القماشة ألوانا بهية , أخذت أشكالا ورموزا برزت فيها تقنياتها المتقمة , لتعكس شخصية فنانة راقية يغمر قلبها الحب والصدق والرهافة ... وتبرز أعمالها المرسومة على القماش والكرتون بالألوان الزيتية أو المائية أو الاكريليك أو الباستيل ... إلى هذا , فانه من الملاحظ أن الغالب على بعض لوحات الفنانة , الطابع الكلاسيكي الواقعي المغرق في الدقة والتفاصيل , كما ويغلب على بعضها الآخر اللون الانطباعي أو الرومنطيقي أو الرمزي المستساغ ... ومن جهة أخرى , فالفنانة تستعمل في أعمالها تقنيات متعددة , وأحيانا ما تمزج عدة تقنيات في لوحة واحدة , والفنانة زعتر بارعة بلوحات مرسومة بأقلام الفحم ... وموضوعات لوحات الفنانة زعتر , المناظر الطبيعية بشتى تجلياتها , متزاوجة في بعضها مع الحياة القروية اللبنانية الأصيلة , الآخذة بالزوال أمام مد المدنية الحديثة ... والطبيعة التي تنقلها ريشة الفنانة زعتر هي أشبه بالطبيعة الحلم , للكتاب والشعراء الرومنسيين في الحركة الأدبية الأوروبية خصوصا في القرن التاسع عشر ... إنها الطبيعة الأم , الطبيعة المثال , التي يجد فيها المتعب من مدنية المادة والجشع والبشاعة , فردوسه المفقود أو على الأقل حلم الفردوس المفقود ... لوحات الفنانة زعتر بتمازج ألوانها الزاهية المضيئة , على رهافة وذوق , ومتعة للبصر والبصيرة , وللعين والنفس معا , ولعل ما ترسمه الفنانة زعتر يعبر عند المتلقي عن الارتياح ... وأن اللوحات تعكس شفافية نادرة , تكاد تكون مفقودة في الإنتاج الفني المعاصر ... وكأنها تسير بفنها باتجاه الفكرة الأفلاطونية الخالدة , في وحدة الحق والخير والجمال ... وقد سبقها إلى ذلك كبار الفنانين , الذين تزين رسومهم المتاحف والقصور والمنازل العادية ... إلى هذا فقد شاركت الفنانة زعتر في الكثير من المعارض الفنية الجماعية , إضافة لمعارض فردية خاصة . هذا بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الشعارات لمؤسسات عدة , وبطاقات المناسبات ورسوم مختلفة لكتب عديدة ...
. | |
| | | حسين أحمد سليم .
رقم العضوية: : 3 عدد الرسائل : 55 العمر : 72 الدولة : لبنان عــــــلم الدولــــــــة : وسام: : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 24/02/2007
| موضوع: رد: فنانون تشكيليون من بلادي الأربعاء فبراير 28, 2007 10:18 pm | |
| زكريا يحي قاطرجي لوحاته الانطباعية ترسم شخصيته المتمردة
كاتب متنوع وفنان تشكيلي متمرد على الواقع , مغاير في التفكير والرؤى , خارج نطاق التصنيفات التقليدية كتابة وفنا , متحرر القول واللون , ممتلك للموقف المناسب زمانا ومكانا ... هو جبراني الرؤية , شفيف المشاعر , جريء الكلمة والتعبير , مفعم بكل معاناة مجتمعه ... يجسد خواطره في ألوان من الفنون الأدبية والكتابية المتنوعة ... بحيث تحاكي تخاطرا كتاباته , ألوان لوحاته الفنية بانطباعات تعبيرية مختلفة الرموز ... والتي تعبر هي الأخرى عن مكنوناته التشكيلية الدفينة ... توكيدا بالريشة واللون , كما القلم والحرف , لاستمرارية كينونة العيش الحر الكريم في هذا الوجود ... مخطوطاته كثيرة تعالج أهم شؤون الحياة الإنسانية , تنتظر الانفلات من عقال القيد , إلى متناول القارئ ... نشر منها ما تيسر , على فترات متباعدة , في الصحف اللبنانية اليومية ... لوحاته الفنية التشكيلية عديدة , تحكي سيرة فنان من لبنان , تتحكم المعاناة في مساراته , لترسم له الدرب الشائك , في متاهات الأيام وعذاباتها ... الانطباعية , التعبيرية , التجريدية , الحداثة المتعصرنة ... مسارات مميزة في تجربة الفنان زكريا يحي قاطرجي الفنية , تشعر معها , بما يشعره , ويختلج في قلبك , ما يختلج في قلبه , وتحس في حناياك , ما يحس في حناياه . حالة فريدة من الإحساس الفني العميق , بالتمازج بين الحقيقة والخيال , والتوحد بين الواقع والأمل , والانصهار بين التطبيق والنظرية , والتكامل بين المسلك والتعبير , في حالة من الخلق الفني والإبداع الشاعري , في صورة حقيقية , تعكس الإحساس الناهض , لعمل فني منظم , ينتهي حتما بصاحبه إلى النجاح الأكيد ... في لوحات الفنان زكريا يحي قاطرجي الفنية , تتبلور المسارات المخطط لها , مؤكدة انطلاق المفاهيم , من عالم الضرورة , لتجسد رؤيا الصراع , وتؤكد الثورة على آلية الحياة , وتستجلي الشوق المجنح لعالم الكمال , وتجتلي التوق الماورائي إلى شفافية الروح , وتستقرئ حقيقة النفس , في تخليد المعاناة للإنسان في ثورته , في تمرده , في انتفاضته , لتلمس مضامين الحب المطلق , الذي يحكم نظام هذا الوجود ...
روزين خوري زحلاوي فنانة تشكيلية تمارس الرسم على الحرير
أحبت روزين خوري زحلاوي الرسم منذ طفولتها , وجذبت بصرها المناظر الطبيعية الجميلة , كالورود والفراشات والبيوت الجميلة والأشجار , سيما كونها ابنة مدينة زحلة الجميلة المناظر الغنية المشاهد ... وقد ولد حب الرسم معها منذ نعومة أظافرها , وذلك عندما كانت تشاهد , والدها المرحوم يرسم وهي إلى جانبه تراقبه ... فتعلمت منه مزج الألوان وأخذت عنه بعض قواعد الرسم , وهذه كانت مدرستها الفنية . كبرت روزين خوري زحلاوي , وكبرت هواية الرسم معها , وراحت ترسم بالزيت , وتقوم بتجاربها الفنية على الزجاج , وامتدت خبرتها في هذا المجال , لتصل إلى الرسم على الحرير , رغم الصعوبة البالغة في الرسم على هذا النوع من القماش , فأجادت فيما ذهبت إليه ... وهو ما واظبت عليه ردحا من الزمن , بعد أن استقته من المراجع العديدة , وتعلمته من الكتب الفنية , فأحبته كثيرا ... هذا وقامت الفنانة روزين , بتجارب عدة بأساليب وتقنيات مختلفة , ورسمت لوحاتها الفنية التشكيلية بكثرة لاقت فيها النجاح ... هذا ورغم ما تعانيه الفنانة زحلاوي من صعوبات اجتماعية وفنية , فقد لازمها حب الرسم إلى عمرها المتقدم , متجاوزة في ذلك كل مصاعب الرسم على الحرير , متحدية في عملها كل العقبات التي وقفت في وجهها ... هذا , ومارست الرسم على الصدف البحري , في منمنمات طبيعية مميزة , نالت الإعجاب لدى من تابعوها فنيا , وهذه المجموعة المميزة احتفظت بها لبيتها ... الفنانة التشكيلية روزين خوري زحلاوي , تشعر بارتياح كبير وفرح داخلي عميق عندما تمارس الرسم , خصوصا عندما تشعر بنجاح العمل الفني , من خلال إقبال الشرائح الاجتماعية المتعددة على أعمالها , ومن خلال ارتياح المتلقي لما يشاهد في معارضها الفردية والجماعية ... من جهة أخرى وعلى صعيد ميداني , شاركت الفنانة روزين خوري زحلاوي بعدة معارض فنية , داخل لبنان وخارجه في سوريا والأردن ... والجدير ذكره أن الفنانة روزين خوري زحلاوي , انتخبت رئيسة لرابطة الفنانين الحرفيين في زحلة البقاع لدورات عدة سابقة , وهي لا تزال تمارس دورها الريادي في هذا المجال , كرئيسة لرابطة الفنانين الحرفيين في زحلة , وتقيم المعارض وتمارس النشاطات الحرفية الفنية إلى جانب زملاء وزميلات لها ... أرزة جلخ قاصوف ترسم لوحاتها بأسلوب فني مغاير عالم الفن التشكيلي يعني لها الكثير , وهذه كانت هوايتها منذ الصغر ... حيث بدأت تجربتها الفنية , وتعلمت مبادئ الرسم على يد فنانة مصرية قديرة ... وعملت جاهدة في هذا المضمار حتى تعمقت في عالم الرسم وفنونه , إلى أن استطاعت أن تمزج , بين إيمانها الذي تحمل في قرارة نفسها وموهبتها الفنية التي تحاكي طموحها ... بدأت بمشوارها الفني في السبعينات ... واشتركت في عدة معارض فنية في لبنان والأردن وسورية ... وهي تمارس الفن التشكيلي رسما منمنما في لوحات تحمل الطابع الزخرفي الموشى بانطباعية مرمزة , تعكس حالة متفردة من التعبيرية المغرقة في التفاصيل , هذا إلى جانب كونها متخصصة في تعليم التربية ... في رؤيتها الفنية , تعتبر الفنانة أرزة جلخ قاصوف , أن الفنان هو من يمارس الفن , مهما كانت الوسائل والمواد ... لذا لا فرق عندها في أن ترسم لوحة زيتية أو لوحة على الحرير أو خلاف ذلك ... ولكن المهم عندها , هو أن تكون صادقة فيما ترسم وتعبر عنه شكلا ولونا . لأنها كلما أنجزت لوحة جديدة , تشعر بسلام داخلي , لتؤكد في مفهومها الذي تحمل , أن الفن هو صدى توازننا الداخلي , فإذا ما أدركناه أدركنا كبرى الحقائق ... تعتبر الفنانة أرزة قاصوف , أن العمل الذي لا يحمل موقفا أو فكرة ما ناقصا ... فمنذ البداية , أثارتها الطبيعة اللبنانية , بما تحمل من جمالات أسبغها الخالق عليها ... وحب الفنانة قاصوف للطبيعة , دفعها إلى تجسيدها بلوحات من الورود والعصافير وما إلى ذلك ... وفي رؤى الفنانة أرزة قاصوف , تعتبر أن النفس البشرية , هي الصورة الصادقة عن الشخص , ولكي تكون الأعمال الفنية صادقة ... على الإنسان أن يتصالح مع نفسه , وأن يكون صادقا بأحاسيسه , لأن أعماله الفنية , تعبر بصورة واضحة عن مشاعره , وما يخالج نفسه من فرح وحزن ... من ناحية أخرى , ترى الفنانة أرزة قاصوف , أن الإنتاج الفني أصبح في عالمنا , وخصوصا في لبنان , على كثرة من التنوع في المدارس , وعلى تعددية في الاتجاهات التشكيلية ... من ناحيتها , فقد ركزت الفنانة قاصوف على الطبيعة اللبنانية , وكل ما فيها من جمالات ترفل لها العين الإنسانية الشاخصة ... وبما أن جمال الفن واسع ورحب , فقد تعدت الفنانة أرزة الرسم إلى أشغال حرفية يدوية أخرى تمثلت في العمل على السيراميك والفخار ... وفي حوارنا مع الفنانة أرزة جلخ قاصوف , أكدت على أن الذي يهمها , من كل هذا الفن , هو ومضات الفرح التي يمنحها الفن إياها , وبالتالي تمنح هي تشكيلاتها الفنية إلى المتلقي ... من جهة ثانية , تؤكد الفنانة قاصوف , أن الالتزام الفني , ينبع من ذاتية الفنان , لأنه كأي التزام حياتي , فعلى الفنان , أن يسخر الطاقات والقدرات , التي وهبه إياها الله , لينقل الفرح إلى الآخرين ... فروح الله موجودة في كل إنسان , وعلينا أن نعيرها انتباهنا , كي نتمكن من التعرف على مقدراتنا وطاقاتنا ...
دنيا ياغي قانصوه الفن وسيلة للتعبير عن النفس
بدأت الفنانة دنيا ياغي قانصوه تحب الفن في البرازيل عام 1978, عندما دخلت الجامعة في مدينة سان باولو . وتعرفت إلى الفن التشكيلي أكثر وبعمق , حيث كانت تزور متحف الفنون في سان باولو , القريب من بيتها هناك , حيث تتواجد فيه أكثر اللوحات والتصاميم والمنحوتات التي تعنى بالفن الحديث ... ففي الجامعة كانت دراستها هي في التصميم الهندسي . أتت إلى لبنان مع أهلها في العام 1981 , حيث حالت الظروف الصعبة , دون ممارستها للرسم في ذلك الوقت ... وفي العام 1983 , بدأت تمارس التعليم , وهو ما أخذ من وقتها الكثير ... لكنها كانت تمارس الرسم من وقت إلى آخر , إضافة لاهتمامها فيما يخص بيتها ومنزلها الزوجي ... وأكثر أعمالها كانت الرسم على القماش والثياب والشراشف والزجاج والتي أخذت الطابع الحرفي ... في العام 2000 , تشجعت الفنانة دنيا ياغي , وبدأت الرسم فعليا , بلوحة زيتية عن بعلبك , وبعد عام رسمت لوحة أخرى , موضوعها كذلك بعلبك ... معبرة فيما ترسم عن حبها للمدينة التي منها انطلقت ... بالنسبة لها , تعتبر الفنانة ياغي , أن الفن ما هو إلا وسيلة للتعبير عن النفس , ولوحاتها الفنية , لا تمثل موضوعا محددا ... فهي ترسم الطبيعة الصامتة والمناظر الطبيعية بالطريقة الكلاسيكية , وتستخدم الألوان الصارخة ولا يجذبها إلا الألوان الحارة ... لوحات الفنانة دنيا ياغي , بشكل عام , لا تحمل إلا الرومانسية البسيطة , وهذا ما يبرز من خلال البعض الذي عرض حتى الآن , حيث اقتصرت إنتاجها الفني , على رسم الورود والفواكه والمناظر الطبيعية , واللوحات الصامتة . الفنانة دنيا ياغي قانصوه , تحب البساطة في لوحاتها التشكيلية , ولا تحب التعقيد , متأثرة إلى حد بعيد بلوحات الفنانين الفرنسيين مثل , ماني وسيزان وفان غوغ ... لذا تعتمد النوع المبسط من الرسم , كونه يصور منظر معين , بأبسط ضربات الريشة وأبسط الألوان . تعتبر الفنانة دنيا , أن الفنان عندما ينظر إلى شيء ما , تكون نظرته عميقة ... ويعجبها كل فنان عمل بإخلاص في عصره , رغم الانتقادات القاسية التي تعرض لها , ناهيك عن الضغوط الاجتماعية التي كانت حاصلة في زمانه ... إلى هذا والفنانة دنيا , متأثرة جدا , ومستاءة من الوضع القاهر المتمثل بهدر حقوق الفنانين الذين لم يثبت حقهم , إلا بعد سنوات عديدة من الجهد ... ناسبة ذلك لجهل الناس بأهمية الفن من جهة , والى أصحاب الشأن النافذ من جهة أخرى ... هذا , وتعتقد دنيا أن التفسير المعمق لخلفية اللوحات الفنية , والإنتاج الفني للفنان , فيها من الصعوبة الكافية , لأن أعمال الفنان لا تفسر حالته وقصده بالمطلق ... الفنانة دنيا ياغي قانصوه , التي تمارس مهنة التدريس , إلى جانب كونها متزوجة وتولي أولادها الكثير من الاهتمام ... تشعر أنها لا تعطي العملية الفنية الاهتمام الكافي من وقتها , وتشعر أنها متخوفة من ردة فعل سلبية , تتكون عندها يوما ما , فتبعدها عن ممارسة الفن الذي تهوى وتحب ... الجدير ذكره أن الفنانة ياغي شاركت في العديد من المعارض الجماعية | |
| | | محمد الجرايحى .
رقم العضوية: : 1 عدد الرسائل : 425 المهنة : التربية والتعليم الدولة : مصر الهوايات : القراءة والكتابة عــــــلم الدولــــــــة : مزاجى: : وسام: : نقاط : 11 تاريخ التسجيل : 23/02/2007
بطاقة الشخصية تهنئة:
| موضوع: رد: فنانون تشكيليون من بلادي الأربعاء فبراير 28, 2007 11:09 pm | |
| أستاذى الفاضل حســـــــــــين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرلك هذه الرحلة الجميلة والشيقة مع هؤلاء الفنانين وقد ازدادت الرحلة رونقاً وجمالاً لسحر قلمك ورشاقة أسلوبك وكنت أتمنى لو اطلعنا على نماذج من أعمالهم
أخوك محمد | |
| | | قلم رصاص .
رقم العضوية: : 2 عدد الرسائل : 272 المهنة : جامعى الدولة : مصر عــــــلم الدولــــــــة : مزاجى: : وسام: : نقاط : 21 تاريخ التسجيل : 24/02/2007
| موضوع: رد: فنانون تشكيليون من بلادي الخميس مارس 01, 2007 1:31 am | |
| أستاذنا الكريم أحييك على جهدك الطيب | |
| | | هاله .
رقم العضوية: : 25 عدد الرسائل : 518 المهنة : مهندسه الدولة : الكويت الهوايات : شعر وخواطر عــــــلم الدولــــــــة : نقاط : 1 تاريخ التسجيل : 07/03/2007
| موضوع: رد: فنانون تشكيليون من بلادي الأحد مارس 18, 2007 2:16 pm | |
| يعطيكـ العافيه مشكور اخوى عرفتنا بالناس الزينه باركـ الله فيكـ | |
| | | totastar .
رقم العضوية: : 27 عدد الرسائل : 779 مزاجى: : وسام: : نقاط : 0 تاريخ التسجيل : 09/03/2007
بطاقة الشخصية تهنئة:
| موضوع: رد: فنانون تشكيليون من بلادي الأربعاء مارس 21, 2007 12:00 am | |
| مشكوووووووور جدا على الموضوع القيم اخى الفاضل اختك توتا | |
| | | | فنانون تشكيليون من بلادي | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|